الشري هو الاسم الطبي للحساسية الجلدية المعروفة بـ الأرتكاريا أو الشرى.
تظهر البثور المنتفخة التي قد تكون حمراء أو مسببة للحكة. تُعد هذه البثور نموًا جلديًا ناتجًا عادة عن رد فعل تحسسي أو مثير خارجي. في معظم الحالات، تختفي الأرتكاريا من تلقاء نفسها في غضون 24 ساعة.
قد تكون البثور صغيرة جدًا مثل حبة الدبوس أو كبيرة بحجم طبق الطعام، وتتنوع الأحجام بينهما. في عيادة د. حصة في الدوحة، قطر، نقدم تشخيصًا دقيقًا وعلاجًا فعالًا لهذه الحالة الجلدية.
الشرى، المعروف أيضًا باسم الأرتكاريا، هو نوع من الطفح الجلدي الذي يحدث نتيجة رد فعل تحسسي يُسبب إفراز الهيستامين، وهو جزء من الاستجابة المناعية الطبيعية للجسم.
يؤدي الهيستامين إلى ظهور بثور أو نتوءات على سطح الجلد، وقد تظهر أيضًا في الفم أو الحلق في بعض الأحيان.
الأدوية
المستحضرات التجميلية
بعض الأطعمة
الصابون والمنظفات
بالإضافة إلى عوامل أخرى مثل التوتر، اضطرابات التمثيل الغذائي، أو العدوى، قد تؤدي أيضًا إلى ظهور الشرى.
يمكن أن يتسبب الشري في شعور بحكة، أو حرقة، أو وخز، أو لسع.
عندما يحدث الشري داخل الفم أو الحلق، قد يؤدي إلى شعور بالحكة في هذه المناطق وقد يتسبب في تورم يؤثر على التنفس.
إذا كنت تعاني من الشري في الفم أو الحلق، يجب عليك الاستعانة بالرعاية الطبية فورًا. عادةً ما يختفي الشري خلال بضع ساعات، ولكن في بعض الحالات قد يستمر لفترة أطول.
قد تكون النتوءات (أو البثور) صغيرة جدًا، لكنها غالبًا ما تتجمع في بقع تُعرف باسم البلاطات.
يبدأ العلاج من خلال مراجعة تاريخك الصحي بالكامل وفحص الأعراض التي تعاني منها، بما في ذلك السؤال عن الأنشطة التي كنت تقوم بها قبل ظهور الشري.
في معظم الحالات، يمكن علاج الشري بنجاح باستخدام الأدوية المضادة للهستامين التي تساعد في التحكم في الاستجابات المناعية للجسم.
يمكن أن تساعد الكمادات الباردة في تقليل الشعور بالحكة والحرقة.
إذا كان الشري يحدث بشكل مزمن أو يظهر في الفم أو الحلق ولم يمكن تحديد السبب من خلال التاريخ الصحي، فقد يتم طلب اختبارات الحساسية لتحديد المحفز.
الكثير من أسباب الشري ليست معدية، لكن من المهم تقييم سبب الشري، حيث توجد فيروسات، وبكتيريا، وطفيليات قد تكون من العوامل المسببة للشري.
من المهم تحديد سبب الشري، وتجنبه إذا كان ذلك ممكنًا، ثم علاج الشري بفعالية.
